تغذية المرأة الحامل | دبلومة التغذية العلاجية
تشتمل تغذية المرأة الحامل، على العديد من الجوانب، التي يجب أن يكون أخصائي التغذية على علم جيد بها؛ لأنها من أهم الحالات التي تُعرض عليه في إطار عمله اليومي.
السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى المكملات والسمنة، أيضا التعامل مع الأمراض المزمنة، كلها أمور هامة للغاية للأخصائي.
في دبلومة التغذية العلاجية المعتمدة، والتي يتم من خلالها تأهيل الأخصائيين إلى سوق العمل، يوجد محور خاص يتناول هذا الشأن، بشكل نظري وعملي.
تغذية المرأة الحامل
في هذه المرحلة، تحتاج السيدة إلى عناية غذائية خاصة، فهي مسؤولة عن تغذية نفسها وجنينها في الوقت ذاته، الأمر الذي يعمل على نموه والحفاظ عليه.
حيث يتم بناء جسم الحامل بغرض إجراء عمليتين رئيسيتين، وهما نمو الجنين والتجهيز لعمليتي الولادة والرضاعة، من خلال تطور أنسجة الرحم والمشيمة.
التغذية السليمة تعمل على الوقاية من الإصابة بالأنيميا، وإحداث الزيادة المناسبة بالجسم، من أجل الحفاظ على صحة الجنين والأم معًا.
في المرحلة الأولى، وهي الشهور الثلاث الأولى من الحمل، قد لا تحتاج المرأة إلى ما تحتاجه خلال الشهور الست الأخيرة، والتي يتوقف عليها الكثير سواء لحياة الأم أو الجنين.
أهميتها
خلال فترة الحمل، تعمل التغذية الصحيحة على مجموعة من الفوائد للأم والجنين، على النحو التالي:
- بناء الجنين من خلال تقوية العظام وزيادة خلايا الدم.
- الوقاية من الأمراض من خلال تقوية المناعة.
- التقليل من المشاكل التي تظهر مع الحمل.
- الاستعداد لعملية الولادة من خلال بناء جسم صحي وقوي.
- التهيئة لعملية الرضاعة الطبيعية، من خلال تعزيز تكوين الحليب.
زيادة الوزن والسمنة
من أهم أدوار الأخصائي في متابعته للسيدات خلال هذه الفترة، علاج مشكلة الخلط بين زيادة الوزن الطبيعية والإصابة بمرض السمنة.
فمن الطبيعي أن يحدث زيادة في الوزن، بل يجب أن يزداد وزن المرأة، حتى لا تُصاب أو جنينها بأي مكروه، والمعدل الطبيعي للزيادة من 11 إلى 15 كم.
ولكن إذا زاد مؤشر كتلة الجسم عن الحد المطلوب، فإن المرأة هنا تتعرض لمرض السمنة، والذي قد يكون بداية لمجموعة أمراض أخرى، مثل:
- أمراض مزمنة مثل السكر والضغط.
- الولادة المبكرة أو تسمم الحمل.
- اللجوء إلى الولادة القيصرية غير الطبيعية.
- مشاكل خلقية للمولود.
- زيادة وزن الطفل بشكل غير مرغوب فيه.
- الإصابة بمرض السمنة في مرحلة الطفولة.
تغذية المرأة الحامل
لا شك أن التغذية السليمة ضرورية للإنسان بشكل عام، في جميع مراحل عمره وفي حالاته المختلفة، ولكن تزداد أهميتها في أوقات معينة، مثل حمل النساء.
بالرغم من أن جميع العناصر الغذائية الأساسية واحدة في جميع المراحل، إلا أن كميتها ونوعيتها تختلف من مرحلة لأخرى؛ لذلك خلال فترة الحمل يجب أن تحرص السيدات على تناول:
- البروتينات: من خلال تناول أطعمة مثل اللحوم غير الدهنية وأفضلها الأسماك والدجاج، كما يُنصح بتناول البقول والألبان غير الدسمة.
- الكربوهيدرات: أفضلها يتواجد في الحبوب بكافة أنواعها مثل الخبز والمعكرونة والأرز.
- الدهون: لا يجب تناول الدهون المشبعة، التي تعد سببًا رئيسيًا في العديد من الأمراض، ولكن يفضل تناول النوع النباتي منها.
- الفيتامينات والمعادن: يتم الحصول عليها من الفواكه والخضروات، كما يمكن استخدام المكملات في حال عدم القدرة على تناولها.
- الماء: يساعد شرب كميات مناسبة من المياه على الوقاية من أمراض الإمساك و البواسير والمثانة.
الأطعمة الممنوعة
مجموعة من الأطعمة، يجب أن يحذر الأخصائي عملائه منها، حيث قد تكون سببًا في إجهاض الطفل أو حدوث مشاكل الحمل، ومنها:
- الطعام النيئ: قد يؤدي إلى إجهاض الجنين، من خلال نقل جرثومة الليستيريا إلى المشيمة.
- بعض أنواع الأسماك: مثل المحار غير المطبوخ وسمك التونة؛ لأنه يشمل على الجراثيم.
- الكافيين والمشروبات الكحولية: يفضل عدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة والصودا، فهي تزيد من فرض الإجهاض.
دبلومة التغذية العلاجية
اعرف أكثر عن تغذية المرأة الحامل، من خلال هذه الدورة الشاملة والمعتمدة، التي تُقدم بخصم 50% لفترة محدودة، وتمنحك شهادات معترف بها في سوق العمل.
تستطيع الاستفسار عن كل التفاصيل من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621، كما يمكنك التسجيل معنا بالأسفل، وسنتصل بك في أقرب وقت.