تغذية الحوامل | دبلومة التغذية العلاجية الشاملة
تُعد تغذية الحوامل، من المحاور التي يتم دراستها بشكل مفصل ودقيق، بدبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي تؤهل إلى المهتمين والمبتدئين لسوق العمل.
ويُعرض الكثير من الحالات اليومية، التي ترغب في معرفة الطرق الغذائية السليمة أثناء فترة الحمل، على أخصائي التغذية، الذي بدوره يجب أن يكون على دراية بكل كبيرة وصغيرة به؛ لمساعدة عملائه في تحقيق أهدافهم.
وعلى الجانب الأخر، تحتاج الحوامل إلى أنظمة غذائية صحية، تساعدهم على التعايش مع هذه الفترة حتى موعد الولادة بسلام ودون مشاكل صحية.
تغذية الحوامل
قد يعتقد البعض، أن المرأة الحامل يجب أن تأكل بكميات كثيرة في جميع الأحوال، ولكن الحقيقة أن الأهم في التغذية هو الكيف وليس الكم.
حيث يمكن أن تتناول إحدى السيدات الحوامل كميات كبيرة من الأطعمة دون تحقيق الفائدة المرجوة، وفي الوقت ذاته تتناول أخرى كميات أقل ولكن تحتوي على كافة العناصر الغذائية الأساسية واللازمة.
وهنا، يبرز دور أخصائي التغذية العلاجية المحترف، الذي يقوم بتخطيط الأنظمة والحميات المختلفة، بما يتناسب مع حالة السيدة الحامل واحتياجاتها.
أهمية تغذية الحامل
إن التغذية السليمة للمرأة الحامل، قد يساهم في الحصول على الكثير من الايجابيات والوقاية من السلبيات، على النحو التالي:
- تحمي التغذية السليمة من الأمراض للحامل والجنين.
- تساهم التغذية في جعل الولادة أسهل وأيسر.
- التغذية تقوم ببناء عظام وخلايا الدم للجنين.
- التخلص من مشاكل الحمل ومتاعبه.
- تساعد على تعزيز فرص الرضاعة الطبيعية.
- تعمل على تسريع حالة التعافي بعد الولادة
- تساعد التغذية الجيدة على تعزيز ذكاء الطفل بعد ذلك.
- تقوية المناعة والوقاية من أمراض فقر الدم.
- تساهم في جعل جسد المرأة أقوى للاستعداد لمرحلة الولادة.
تغذية الحوامل الصحيحة
لن تختلف تغذية الحامل عن التغذية بشكل عام، حيث يجب أن تشتمل على العناصر الغذائية الأساسية، ولكن الاهتمام يزداد بها في فترات الحمل؛ لأنه الجسم يكون معرض لحالة جديدة.
ويجب أن تشتمل الوجبات التي تتناولها الحامل، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، على النحو التالي:
- البروتينات: مثل الدجاج والأسماك والبقول.
- الكربوهيدرات: مثل الخبز والحبوب والبطاطا، بالإضافة إلى الأرز والمعكرونة.
- الدهون: يُفضل استخدام الدهون غير المشبعة، مثل الدهون النباتية الطبيعية، كزيت الزيتون.
- الفيتامينات: مثل أ و ج و د، وتتواجد في الفواكه والخضروات وعناصر غذائية أخرى.
- المعادن: مثل الكالسيوم والحديد والزنك، وتتواجد في أطعمة الألبان والعصائر الطبيعية واللحوم والأسماك.
- الألياف: مثل أطعمة الفاصوليا السوداء والعدس والحمص والفول والبازلاء.
- الحبوب: القمح والخبز والبرغل والأرز.
- الخضروات والفواكه: كالبرتقال والموز والخيار والخص.
الابتعاد عن هذه الأطعمة
يجب أن تبتعد السيدة الحامل، عن تناول بعض الأطعمة التي من شأنها أن تؤثر على صحتها وصحة الجنين، ومنها:
- اللحم النيء أو غير المعد جيدًا.
- البيض الذي لم يتم إعداده بشكل جيد.
- الأسماك والمحار التي لم طهيها بشكل جيد.
- التقليل من أسماك التونة.
- الحد من شرب الكافيين والمشروبات الغازية.
تغذية الحامل وزيادة الوزن
بعد الشهور الثلاث الأولى، من الطبيعي أن يزداد جسم الحامل، وهو شيء صحي ولا مشكلة فيه، ولكن إذا تحول الأمر إلى سمنة فإنه قد يكون له ضرر كبير على الأم والجنين.
إن زيادة الوزن الطبيعية، تساهم في الوقاية من أمراض ضغط الدم وتسمم الحمل والسكر، كما أنه يعمل على تقليل مخاطر الولادة القيصرية.
ولكن في الوقت ذاته، قد تكون السمنة المفرطة أو الزائدة، سببًا لإصابة الحامل وجنينها ببعض الأمراض، مثل السكر والضغط وعيوب خلقية للجنين.
نصائح عامة في تغذية الحوامل
- ابتعدي عن المأكولات السكرية.
- تجنبي تناول الأطعمة المالحة.
- اشربي الكثير من كميات المياه.
- تناولي أكثر من 3 وجبات على مدار اليوم.
- حاولي أن تجمع وجبات العناصر الغذائية الأساسية.
دبلومة التغذية العلاجية الشاملة
اعرف معلومات وتفاصيل أكثر عن دبلومة التغذية العلاجية، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621.
إذا كنت تواجه مشكلة في الاتصال بنا، سجل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالتواصل معك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.