دراسة الطب التكميلي والطب البديل

أصبحت دراسة الطب التكميلي أو البديل تهم قطاع كبير من الخريجين والشباب؛ لأنهم وجدوا فيها إمكانية الحصول على وظيفة مناسبة، أيضا إنشاء مشروع يحقق مكاسب كبيرة.

بدأ عدد كبير من الأشخاص سواء أكانوا مرضى أو أصحاء، بالاتجاه إلى هذا النوع من العلاج أو أسلوب الحياة؛ للتخفيف من الآمهم ومساعدتهم على العيش بشكل صحي.

لذلك، دائمًا ما يكون سوق العمل في حاجة إلى الأخصائيين المحترفين، أيضا إلى مشروعات جديدة؛ لتغطية مطالب الحالات أو العملاء.

أهمية الطب التكميلي

هذا العلم ليس هامًا فقط للأخصائيين والمحترفين، ولكنه كذلك مهمًا للغاية للإنسان بشكل عام، وتعود أهميته إلى فوائده ومميزاته التي من أهمها:

يعتمد على علاج الجسم بالكامل، عكس الطب التقليدي الذي يعالج الأعضاء كل على حدة.
لا يعتمد على المواد الكيماوية الضارة في تناول الأدوية.
التركيز على الجانب النفسي في العلاج.
تكلفته المادية أقل بكثير إذا ما قورنت بالطب القياسي.
ليست له آثار جانبية.

الطب التكميلي أو البديل

يعتبر البعض أن مصطلحي الطب الطب البديل والتكميلي شيئًا واحدًا، فيما يرى آخرون أن كل مصطلح يختلف عن الثاني.

أصحاب الرأي الأول، يروا أن ممارسات العلاج التي تُستخدم في النوعين واحدة، مثل الحجامة والأعشاب والوخز بالإبر والطب الصيني وغيرها من الأنواع الكثيرة.

أما مؤيدوا الرأي الثاني، فيعتبرون أن الطب البديل يحل محل الطلب التقليدي أو الغربي، فيما الطب التكميلي، فيدل على الممارسات المكملة للعلاج التقليدي أو القياسي.

الأنواع

إذا الاختلاف بين الطبين، في أن إحداهما مكمل للطب الغربي الكيميائي والآخر بديًلا له، لكن لا يختلف خبراء هذا النوع من الطب، على أن أنواع الإثنين واحدة، ولا يمكن التفرقة بينهما، على النحو التالي:

الحجامة.
الأعشاب.
الطب الصيني التقليدي.
المعالجة المثلية.
العلاج بالطبيعية.
ممارسات العقل والجسم.
الوخز بالإبر.
العلاج بالتدليك.
التاي تشي.
المكملات الغذائية والعشبية.