التغذية العلاجية لمرضى الكلى للأخصائيين والمبتدئين
يُدرك الأخصائيون المحترفون، أهمية التغذية العلاجية لمرضى الكلى، في السيطرة على المرض وعدم تعرض المصابين به إلى مضاعفات خطيرة.
لذلك، دائمًا ما يتوخى الأخصائي الحذر في التعامل مع الحالات التي تعاني من الفشل الكلوي؛ لأن تناول الطعام بشكل خاطئ قد يسبب مشاكل جسيمة.
وهذا ما يتم التشديد عليه، في دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي تعمل على تأهيل وتجهيز الأخصائيين لسوق العمل، من خلال دراسات نظرية وتطبيقية.
التغذية العلاجية لمرضى الكلى
إن الكلى هي المسؤولة عن تنظيف الدم من الفضلات والمياه الزائدة، وعندما تتوقف أو تتعطل عن عملها، فإن الجسم يكون معرضًا للإصابة بالأمراض الخطيرة.
وترتبط أسباب الإصابة بهذا المرض أو مضاعفاته، بالغذاء في كثير من الأحيان، لذلك فإن مرضى الكلى يكونون في حاجة ماسة أكثر من غيرهم لأنظمة مناسبة مع حالاتهم.
فعلى سبيل المثال، الإفراط في تناول البروتين قد يزيد أعباء عمل الكلى المريضة، كما أن تناول كميات أكبر من الدهون يؤدي إلى الإصابة بنوبات القلب.
أهمية الكلى
إن الكلى تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح، من خلال إزالة السموم والفضلات الموجودة بالدم، في شكل بول، كما أنها تعمل على موازنة الأملاح والمعادن.
تساهم الكلى في تنظيم ضغط الدم، وتحافظ على قوة العظام، بالإضافة إلى قدرتها على إفراز الهرمونات التي تساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
مرض الكلى
عندما تتعرض الكلى لمشاكل، فإن الجسم يتأثر بشكل سلبي، حيث تزداد السموم فيه، كما أن الأملاح ترتفع بشكل كبير، كذلك تظهر أمراض القلب وفقر الدم.
وفي حال عدم السيطرة على المرض، من خلال تناول الأدوية المناسبة، والاعتماد على أنظمة غذائية صحية، كذلك أسلوب حياة سليم، فإن ذلك قد يجعل المشكلة تتحول إلى فشل كلوي.
التغذية العلاجية لمرضى الكلى
من أهم الطرق للسيطرة على هذا المرض، هو اتباع نظام غذائي مناسب، وهو ما يقوم به أخصائي التغذية المحترف، الذي يخططه وفقًا لحالة المريض.
ويشتمل أي نظام غذائي على المعادن والأملاح والمياه، كذلك البروتينات والكربوهيدرات والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات، وبشكل عام، فإن تغذية مرضى الكلى تتمثل في:
- الكربوهيدرات: يجب أن يهتم أي نظام غذائي بزيادة السعرات الحرارية، التي تقل مع فقدان الشهية، حتى يستطيع المريض الحفاظ على وزنه الطبيعي.
- البروتينات: يتحول البروتين إلى نفايات بالدم، ومع الإصابة بمرض الكلى، فإن قدرة الجسم على التخلص منه يكون صعبًا، وفي الوقت ذاته مهم للغاية للجسم، لذلك يجب أن يتم تناوله بنسب صحيحة.
- الدهون: لها أهمية في حياة الإنسان، إلا أن تناولها بشكل خاطئ، قد يكون سببًا في تعرض مريض الكلى إلى مضاعفات أمراض القلب وانسداد الأوعية الدموية.
- الصوديوم: تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تشتمل على الصوديوم، الذي يساعد على حفظ السوائل بالدم، يؤدي إلى مضاعفات بالقلب.
- البوتاسيوم: إن اتزان هذا المعدن بالجسم، يساهم في انتظام ضربات القلب وعمل العضلات بشكل أفضل، ولكن أي زيادة فيه أو نقصان، يؤدي إلى مشاكل بالقلب.
- الفوسفور: يؤثر الفوسفور على مريض الكلى، حيث يتسبب في الإصابة بأمراض العظام، خاصة بعد سحب الكالسيوم منها.
- المياه: يجب أن يحذر مريض الكلى من الإسراف في تناول السوائل، وذلك لتجنب تراكمها بالدم.
دبلومة التغذية العلاجية الشاملة
يمكنك احتراف مجال التغذية، من خلال هذه الدورة المعتمدة، التي تُقدمها أكاديمية “Gate”، لتأهيل المهتمين بالتخصص إلى سوق العمل.
اعرف مزيدًا من المعلومات والتفاصيل، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621.
تستطيع التسجيل معنا بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.
[contact-form-7 id=”12237″ title=”Get It Now”]