دائمًا ما يتعرض أخصائي العناية بالبشرة، أثناء عمله اليومي، إلى حالات ترغب في علاج التجاعيد؛ لذلك يجب أن يكون على دراية كبيرة بهذه المشكلة.

إن ظهور علامات التجاعيد وشيخوخة الجلد، يتسبب في مشاكل نفسية كبيرة لصاحبها، الأمر الذي يجعله يُسرع إلى خبير البشرة، الذي من المتوقع أن يساعده في علاجها والتخلص منها.

الأخصائي بدوره يجب أن يكون عند ثقة عملائه، من خلال بذل كل المجهود لمساعدتهم، وذلك لن يتحقق إلا من خلال دراسة هذه المشكلة وعلاجها بشكل نظري وعملي.

التجاعيد

عبارة عن خيوط وندوب ونتوءات بالبشرة، في الوجه ومناطق الجسم المختلفة، تظهر بسبب تمدد الجلد، الذي بدوره يتأثر بمجموعة من العوامل، مثل:

• التقدم في العمر ونقص الكولاجين بالبشرة.
• التعرض الكثير لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
• كثرة التدخين وشرب الكحوليات.
• التكرار المستمر لتعبيرات الوجه الواحدة.

علاج التجاعيد

تفقد البشرة حيويتها ونضارتها وإشراقها؛ بسبب التجاعيد، الأمر الذي يعقبه ظهور انكماشات وخطوط غير مرغوب فيها، خاصة بمنطقة الوجه.

ولكن من خلال الروتين المناسب للعناية بالبشرة، يستطيع الأخصائي مساعدة عملائه على تجاوز هذه المشكلة، بدون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.

حيث يعتمد على الكريمات والمرطبات، التي تساهم في علاج المشكلة، بالإضافة إلى استخدام منتجات شد البشرة وتغذيتها وتعزيز صحتها ومظهرها.

طرق علاج التجاعيد

في البداية يجب أن نشير إلى أن علاج شيخوخة الجلد، يتم من خلال أكثر من طريقة، وليس Skin care، فهناك إجراء عمليات جراحية وغير جراحية.

فمن خلال الطب التجميلي، يمكن إجراء عمليات مثل الشد والخيوط التجميلية، أيضا البوتكس والفيلر والليزر، بالإضافة إلى التقشير الكيميائي والبلازما والميزوثيرابي العلاجي.

بعض هذه التقنيات، يستطيع أخصائي البشرة تعلمها من خلال دبلومة العناية بالبشرة والشعر.

إلا أن هناك بعض الإجراءات لا يمكن استعمالها؛ لأنها خاصة بالأطباء والصيادلة فقط، ويمكن احترافها من خلال دبلومة التجميل والليزر.

كيف يعالج الأخصائي التجاعيد؟

يبدأ الخبير بالتعرف على نوع بشرة العميل، قبل أن يحدد المنتجات والروتين المناسب لها؛ لأنه على أساسها سيتم تحديد كل ذلك، فهي خطوة مهمة لذلك.

ومن ثم يقوم الأخصائي بفحص الحالة، ويشرع في وصف المنتجات المناسبة لها، أيضا حاجتها من عدمها إلى تدخلات تجميلية يقوم بها الأطباء.

ولكن بشكل عام، فإن روتين علاج التجاعيد، يشتمل على بعض النقاط الرئيسية، على النحو التالي:

الكريمات

يجب أن تتكون من مشتقات فيتامين “A” وهي “الرتينوئيدات”، حيث تعمل على تحفيز الكولاجين وتجديد الخلايا. كما أنها تساهم في توحيد لون الجلد.

كذلك، الكريمات التي تشتمل على أحماض مضادة للالتهابات، مثل الببتيدات، التي لها أدوار فعالة في مواجهة التجاعيد وإصلاح البشرة.

المرطبات

إن استخدام المرطب بشكل صحيح ومنتظم، يساهم في تحسين مظهر البشرة، حيث يعمل على إخفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة.

من شأن الترطيب أن يساعد على تحسين لون الجلد أيضا، وذلك بسبب المكونات التي تتواجد في كريماته.

السيروم

يجب تغذية البشرة، من خلال استخدام الفيتامينات، مثل A وC، والتي تشمل على أحماض الريتينويك والأسكوربيك والهيدروكسي. حيث تعمل على ترميم البشرة.

يساهم السيروم في الحماية من أشعة الشمس الضارة، وتقليل ظهور الخطوط بالوجه، أيضا يعمل على إزالة الخلايا الميتة للجلد.

عوامل أخرى لـ علاج التجاعيد

يوجد كذلك عوامل تساعد على الحماية من التجاعيد، وتقليل آثارها، ينصح بها الأخصائي عملائه، وهي على النحو التالي:

• عدم التعرض لأشعة الشمس بصورة دائمة.
• استخدام المنتجات التي تتناسب مع نوع البشرة.
• تقليل التدخين أو الامتناع عنه مع الكحوليات.
• اتباع نظام غذائي صحي، ورياضي منتظم.
• استخدام الأدوية مثل الرتينويدات الموضعية.
• تجنب المنتجات المهيجة للجلد.
• المواظبة على استخدام الكريمات الليلية والنهارية وكريمات العين.

دبلومة العناية بالبشرة والشعر

احترف تخصص Skin care، من خلال هذا الكورس الشامل، الذي يؤهل إلى سوق العمل، من خلال المحاور النظرية والتدريبات العملية.

يمكنك معرفة المزيد، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01006279507 أو 01025817800.، كما تستطيع التسجيل معنا بالأسفل. وسنتصل بك في أقرب فرصة.