تغذية مرضى الكلى | دبلومة تغذية علاجية
تتمثل تغذية مرضى الكلى في الحصول على الكميات المناسبة من العناصر الغذائية، خاصًة أن المريض دائمًا ما يعاني من فقدان للشهية، وبالتالي انخفاض الوزن.
ويعمل أخصائي التغذية المحترف مع المريض على تخطيط برنامج مناسب لحالته، أيضا لا يحرمه من الأطعمة التي يرغب في تناولها؛ للتغلب على مشكلة فقدان الشهية.
في هذه المقالة، سنتعرف سويًا على أهمية الكلى وكيفية علاج مشاكلها بواسطة الغذاء، كما سنوضح لك كيفية احتراف مجال التغذية العلاجية حتى تصبح أخصائي محترف.
تغذية مرضى الكلى
تنبع أهمية الحفاظ على سلامة الكلى، من دورها الرئيسي في تنظيف الدم من الفضلات والمياه الزائدة، وبالتالي عندما تُصاب بالمرض، فإن الجسم بأكمله يكون عُرضة للخطر.
وقد يكون الغذاء غير المناسب، سببًا رئيسيًا في الإصابة بالفشل الكلوي، أيضا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إذا لم يتم التعامل غذائيًا بشكل صحي مع مريض الكلى.
فعندما يتناول مرضى الكلى كميات كبيرة من البروتين، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة أعباء عمل الكلى المريضة، وتناول الدهون المشبعة يؤدي إلى مشاكل بالقلب.
كيفية عمل الكلى
تساعد الكلى في عمل الجسم بشكل صحيح، حيث تقوم بإزالة السموم والفضلات الموجودة بالدم، في شكل بول، كما أنها تعمل على موازنة الأملاح والمعادن.
للكلى دور فعال في تنظيم ضغط الدم والمحافظة على قوة العظام، أيضا إلى تقوم بإفراز الهرمونات التي تساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
أي مشكلة صحية تحدث في الكلى، تؤثر بشكل فوري على بقية أعضاء وأجهزة الجسم، مثل ارتفاع نسبة الأملاح والمعاناة من أمراض فقر الدم والقلب.
في حالات الكشف المبكر على المرض، وعلاجه بالطرق المختلفة، مثل الأدوية والأنظمة الغذائية وأسلوب الحياة الصحيح، فإنه يمنع من مضاعفات التعرض لفشل كلوي.
تعمل التغذية الصحيحة لمريض الكلى، على تقليل الآلام التي يعاني منها الحالة، كذلك تأخير ظهور المشاكل التي قد تؤثر بالسلب على المرضى.
التغذية العلاجية لمرضى الكلى
تعتمد الأنظمة الغذائية لمريض الكلى، على تقليل نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور في الأطعمة، أيضا الاهتمام بمعرفة مقدار السعرات الحرارية التي يتم تناولها بشكل يومي.
يعمل الأخصائي على قياس نسبة الدهون، في جسم المريض بشكل مستمر، ويراقب مقدار البروتينات التي يحصل عليها الجسم، حيث تتحول إلى فضلات.
تغذية مرضى الكلى
يجب أن يكون مريض الكلى على معرفة بالعناصر الغذائية وأدوارها، كذلك الأطعمة التي تشتمل عليها، حتى لا يتناول أغذية قد تؤثر بالسلب على كليته. على النحو التالي:
- الكربوهيدرات: التي تنتج السعرات الحرارية، هي المسؤولة عن منح الجسم بالطاقة، إلا أن فقدان الشهية قد يمنع المريض من الحصول على الكميات المناسبة منها.
- البروتينات: بشكل عام فإن البروتينات لها دور كبير في بناء العضلات والعظام والجلد، إلا أن مريض الكلى يجب ألا يفرط في الأطعمة مثل اللحوم والألبان.
- الدهون: يؤدي تناولها بشكل غير صحيح للإصابة بأمراض القلب، ولكن في الوقت ذاته لا يمكن حرمان المريض منها، لأنها توفر الطاقة في حال فقدان الجسم للكربوهيدرات.
- المعادن: يعمل الصوديوم على احتفاظ الدم بالسوائل، الأمر الذي يزيد الضغط على الكلى، لذلك يجب التقليل من تناول المعادن بشكل عام، وخاصة الصوديوم.
دبلومة التغذية العلاجية
إذا كنت ترغب في أن تصبح أخصائي تغذية محترف، فإن أكاديمية “GATE” توفر لك دبلومة التغذية العلاجية الشاملة، التي يمكن من خلالها التأهيل لسوق العمل.
تشتمل الدورة على مجموعة متنوعة من المحاور، مثل التغذية العلاجية لجميع الأمراض، والتغذية الرياضية والسمنة والنحافة والمكملات والعناصر الغذائية.
يُشرف على الدبلوم نخبة من أفضل الأساتذة الأطباء والصيادلة، ويحصل الخريجون على شهادات معتمدة وموثقة من جهات تعليمة رسمية.
احجز الآن
احصل على خصم 50%، واحجز الكورس الآن من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621، كما يمكنك أن تسجل معنا بالأسفل وسنقوم بالاتصال بك.
[contact-form-7 id=”12237″ title=”Get It Now”]