تغذية مرضى السرطان | دبلوم تغذية علاجية
إن تغذية مرضى السرطان الصحيحة، تساعد في منح القوة والنشاط، والحفاظ على الوزن المثالي والصحي، كذلك تعمل على الوقاية من العدوى والآثار الجانبية ومضاعفات المرض.
تناول الأطعمة المناسبة مع المرض، تساهم في السيطرة عليه والتعايش معه بشكل سليم وآمن، من خلال الحصول على السعرات الحرارية المناسبة وكمية البروتين المطلوبة.
بطبيعة الحال، فإن الاعتماد على نظام واحد لجميع الحال أمر لا يمكن تحقيقه؛ لذلك فإن أخصائي التغذية المحترف، يقوم بتخطيط نظام لكل حالة على حدٍة.
تغذية مرضى السرطان
دائمًا ما ينصح الأطباء مرضاهم، بزيارة أخصائي تغذية، حتى يقوم بتخطيط حمية مناسبة لهم، وذلك لأنها توفر العديد من الفوائد، على النحو التالي:
- تساهم التغذية الصحيحة في شفاء الجروح العمل على إعادة بناء الأنسجة المتضررة.
- تعمل التغذية المناسبة على تعزيز مناعة الجسم ومحاربة الالتهابات.
- يساعد النظام الغذائي في تقليل احتمالية عودة المرض للمتعافين منه.
- تسيطر التغذية السليمة على الأعراض الجانبية والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
- تحافظ التغذية على الوزن المثالي مع منح الجسم الطاقة اللازمة.
الأطعمة المناسبة
يُفضل أن يقوم المريض بتناول بعض الأغذية، التي تساعده في التعايش السلمي مع المرض، ومعظمها من العناصر الغذائية الأساسية، مثل:
- البروتينات: يجب أن تتضمن جميع الوجبات، أنواع مختلفة من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم قليلة الدهون، والأسماك، والدجاج، ومنتجات الألبان غير الدهنية.
- الكربوهيدرات: يحتاج مريض السرطان إلى الطاقة التي تساعده على القيام بالأنشطة المختلفة؛ لذلك فإن تضمين الكربوهيدرات ضمن النظام الغذائي أمر لا غنى عنه.
- الدهون: يفضل تناول الدهون غير المشبعة، مثل الزيوت الطبيعية مثل الزيتون والفول السوداني.
- الألياف: تعمل الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، مثل الشوفان، والأرز الأبيض، والمكسرات، والبذور، والنخالة، على خفض مستويات الكوليسترول بالجسم.
الأطعمة غير المناسبة
يجب أن يتجنب مريض السرطان، تناول مجموعة من الأطعمة، التي من شأنها أن تزيد حالته سوءًا، على النحو التالي:
- الأطعمة المحفوظة: يتم استخدام مادتي النترات والنتريت، لحفظ الأطعمة من الفساد، وهي من المواد المسرطنة.
- الطعام النيء: مثل اللحوم والبيض والسلامي والمرتديلا.
- الألبان غير المبسترة: يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تشتمل على ألبان غير مبسترة، حيث لا يستطيع الجهاز المناعي للمريض، التعامل معها.
- الشاي الأخضر: يؤثر بشكل سلبي على الأدوية، حيث يساهم في تقليل فعالة أنواع العلاج الكيماوي.
- العسل الخام: يشتمل على مواد التسمم الوشيقي، وبالتالي تضر بصحة مريض السرطان.
- المكملات الغذائية: بالرغم من أهميتها للكثير من المرضى، إلا أن تساهم في التقليل من فعالية العلاج الكيماوي، حيث تشتمل على مضادات الأكسدة.
نصائح هامة في تغذية مرضى السرطان
يقدم أخصائيو التغذية، مجموعة من النصائح والتعليمات إلى مرضى السرطان؛ تساعدهم في التعامل مع المرض، على النحو التالي:
- يفضل تقسيم الوجبات على أكثر من مرة، فبدًلا من تناول 3 وجبات، يمكن أن يتم تقسيمها على 6 مرات.
- لا يجب أن يشعر المريض بالجوع؛ لذلك يجب تناول الطعام كل بضع ساعات.
- تقليل كميات الأطعمة في حال تم تقسيم الوجبات.
- الاعتماد على الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
- الابتعاد عن المشروبات منخفضة السعرات الحرارية.
- تناول الأطعمة في الأماكن المفضلة ومع الأصدقاء المقربين.
دبلومة التغذية العلاجية
يهدف هذا الكورس الشامل، إلى إعداد وتجهيز المهتمين بالمجال إلى سوق العمل، حيث يتم تدريبهم على كل ما يتعلق بتخصص التغذية العلاجية.
يُشرف على الدبلوم، نخبة من أفضل الأطباء والصيادلة، الحاصلين على درجة البورد الأمريكي، كما يحصل الخريجون على شهادات معتمدة وموثقة.
تشتمل الدورة على مجموعة متنوعة من المحاور، مثل التغذية الرياضية والسمنة والنحافة، أيضا تغذية أمراض مثل الضغط والسكر والقولون وغيرها.
احجز الآن
يمكنك معرفة كافة المعلومات والتفاصيل عن الدبلوم، كذلك الحجز والاشتراك، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621.
تستطيع التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على جميع أسئلتك واستفساراتك.