دراسة طب التجميل: الليزر والبوتكس والبلازما

بدأت دراسة طب التجميل في سحب البساط من تحت أقدام نظيرتها الجلدية، في ظل تفضيل العملاء للعمليات الغير جراحية التي تكون أكثر أمانًا وأقل تكلفة.

جلسات مثل الفيلر والبوتكس والليزر، لا تأخذ وقتًا كثيرًا كما أنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة بالمنزل والتعطل عن العمل، أيضا نتائجها أفضل بكثير من العمليات الجراحية.

لذلك، اتجه عدد غير قليل سواء من طلاب أو خريجي الكليات العلمية مثل الطب والصيدلة، إلى احتراف هذا التخصص، الذي يحقق مكاسب مادية رائعة.

الطب التجميلي والجلدية

في البداية يجب أن نفرق بين تخصص الطب التجميلي والنوع الآخر الخاص بالأمراض الجلدية والتشوهات والحروق، التي عادًة ما تحتاج إلى تدخل جراحي.

الطب التجميلي: يشمل هذا النوع على جميع الإجراءات التجميلية، التي تهدف إلى تحسين المظهر الجسدي ورضا العميل، من خلال استخدام تقنيات غير جراحية.
الجلدية: يختص بجميع الإجراءات التجميلية الجراحية، التي تهدف إلى علاج مشاكل الجلد من خلال التدخلات الجراحية المتعمقة.

الطب التجميلي يمكن ممارسته من جميع الأطباء والصيادلة، الذين لديهم خبرة سريرية، إلا أن طب الجلدية لا يمكن استخدامه إلا من خلال أطباء قسم الجلدية بكلية الطب.

يحتاج طب الجلدية إلى التخدير حيث لا يمكن بدء العملية إلا بتخدير المريض، أما معظم أنواع الطب التجميلي لا تحتاج إلى مخدر.

مميزاته

يمكن تمييز هذا الطب بالعديد من الفوائد، التي تجعل أهميته كبيرة، للمريض أو العميل على النحو التالي:

• آمن بدرجة كبيرة.
• تكلفته أقل من طب الجلدية.
• تأثيره قوي ونتائجه ممتازة.
• آثاره الجانبية غير خطيرة على الإطلاق.
• لا يحتاج إلى فترة نقاهة كبيرة.

فوائده وأهميته

في ظل التقدم الكبير الذي يعيشه الإنسان على جميع الأصعدة، كان للجانب التجميلي نصيب جيد منه، فالإنسان لم يعد هدفه العيش بصحة جيدة فحسب، لكن أيضا بمظهر حسن.

التغذية الجيدة وممارسة الرياضة، مع بعض الإجراءات التجميلية، سيضمن للإنسان مظهرًا رائعًا في جميع الأحوال، حيث صحة جيدة بشرة نضرة وشعر قوي وإطلالة ساحرة.

وتكمن أهمية هذا الطب في قدرته على:

التقليل من آثار الشيخوخة والقضاء عليه مبكرًا.

• العناية بالبشرة والشعر.
• الظهور بشكل أفضل.
• التخلص من التجاعيد والبثور.
• القضاء على آثار حب الشباب.
• تكبير الخدود والشفاه.
• تصغير أعضاء الوجه.
• علاج تساقط الشعر.
• المساعدة في نمو الشعر.

المستقبل والنمو

يعتبر الطب التجميلي من أهم قطاعات الرعاية الصحية، التي ازداد استخدامه من قبل الجمهور؛ لذلك شهدًا نموًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.

مع الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة نجوم المجتمع والفن إلى صورهم وفيديوهاتهم، جعل الجميع يرغب في الحصول على مظهر ساحر، الأمر الذي ساهم في شهرة الطب التجميلي.

وبالرغم من هذا النمو الهائل والسريع، إلا أن الخبراء يتوقعون نموًا أكبر بالمستقبل القريب، مع ازدياد ثقافة التجميل بين الأشخاص.

الطبيب أو الأخصائي

جعل الإقبال الكبير على جلسات وعمليات الطب التجميلي، الكثير من الأطباء أصحاب رؤوس الأموال، في الاستثمار بافتتاح مستشفيات وعيادات الخاصة بهذا النوع من التقنيات.

لذلك، ازداد الطلب بشكل كبير على الأطباء والأخصائيين المحترفين، سواء أكانوا من خريجي قسم الجلدية أو الأقسام الأخرى لكلية الطب، بالإضافة إلى خريجي كليات الصيدلة.

دراسة طب التجميل

لا يوفر قسم الجلدية بكليات الطب، مواد خاصة بالطب التجميلي، كذلك دائمًا ما تكون الفروع الخاصة به نظرية فقط ولا يوجد لها تطبيقات عملية.

في الجانب الآخر، لا يدرس طالب الصيدلة هذا الجانب التجميلي بشكل مفصل، وإنما فقط يدرس بعض المداخل الظاهرية للطب التجميلي.

لذلك، احتاج خريجي هذه الكليات إلى تعليم ما بعد الجامعة، والحصول على الدراسات العليا مثل الدبلوم أو الماجستير، حتى يتمكنوا من ممارسة المهنة.

يوجد أكاديميات تعليمية تدريبية، تهدف إلى تأهيل الخريجين إلى سوق العمل من خلال التطبيقات العملية، ومن ضمن التخصصات التي يتم تدريسها الطب التجميلي.

دبلومة التجميل والليزر

في هذه الدبلومة التي تُقدمها أكاديمية “Gate” للتعليم المستمر والتدريب، يتعلم الدارس كل ما يتعلق بهذا المجال، حيث يدرس أهم التقنيات المستخدمة في الجلسات والعمليات، على النحو التالي:

• الفيلر.
• البوتكس.
• التقشير الكيميائي.
• علاجات التجميل الجلدية.
• البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
• الليزر و IPL.
• الخيوط التجميلية.
• الكي.
• الميزوثيرابي.
• الديرما بن والديرما رولر.
• جهاز hydra facial.
• الهايفو.

الاشتراك في الدبلومة

احجز الآن الدورة من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621، كما تستطيع التسجيل معنا بالأسفل، وسنتصل بك في أقرب فرصة.

[contact-form-7 id=”12237″ title=”Get It Now”]