تغذية مرضى النقرس

تؤثر تغذية مرضى النقرس، بشكل كبير على المصابين بهذا الداء، حيث يمكن لنوع الطعام المتناول أن يرفع أو يخفض من الآلام التي تصيب القدم.

ويعود ذلك إلى مستويات حمض البوليك بالجسم، التي تشتمل على البيورين، الموجود في الكثير من الأطعمة، لذا فإن النظام الغذائي يعتبر من أفضل الطرق الغذائية للمرض.

ودائمًا ما ينصح الأطباء مرضاهم، بزيارة أخصائي تغذية علاجية محترف، يستطيع مساعدتهم في تخطيط نظام يناسب حالتهم ويساهم في العلاج وتخفيف الألم.

مرض النقرس

عبارة عن التهاب شديد في المفاصل، يصيب أصابع القدم الكبيرة، كما يؤثر على بقية منطقة القدم والركبة، حيث يسبب ألمًا شديدًا للمصابين به.

من الأمراض التي تنتشر بكثرة، خاصًة بين الأشخاص الذين يأكلون لحوم بكميات كبيرة، كما أنه يزداد في الليل وتستمر نوباته من 3 إلى 10 أيام .

يمكن علاجه بالعديد من الطرق، مثل الطب التقليدي أو الغربي عن طريق الأدوية الكيمياوية، أيضا الطب البديل والأعشاب، فضلًا عن التغذية الصحيحة.

تغذية مرضى النقرس

يؤدي تناول الأطعمة التي تشتمل على عناصر عالية من البيورينات، إلى رفع مستويات حمض البوليك بالجسم، المسؤول عن الإصابة بمرض النقرس.

البيورينات هي مادة طبيعية في الطعام، عندما يتناولها الإنسان تعمل على زيادة نسبة حمض البوليك، وبالتالي يتحول إلى مخلفات تتحول إلى الآم بالمفاصل وأصابع القدم خاصة الأصابع الكبيرة.

وبالتالي، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بـ البيورين، قد تؤدي إلى الإصابة بهذا الداء، كما أن الأنظمة الغذائية قليلة البيورين تساعد في علاج المرض والتخلص منه.

الأطعمة غير المناسبة

يوجد مجموعة من الأطعمة التي يجب على مريض النقرس، الابتعاد عنها، أيضا يفضل عدم الإكثار منها للأشخاص غير المصابين، على النحو التالي:

اللحوم العضوية واللحوم الحمراء.
المأكولات البحرية.
المشروبات الكحولية والبيرة.
الفركتوز والمشروبات السكرية.
الكبد والكلى والخبز والدماغ.
الرنجة والسلمون المرقط والماكريل والتونة والسردين.
الإسكالوب والسلطعون والجمبري وبطارخ البحر.
عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية السكرية
العسل ورحيق الصبار.
الخبز الأبيض والكعك والبسكويت.

الأطعمة المناسبة

ينصح الأخصائيون المحترفون، بتناول مجموعة من الأطعمة منخفضة البورين، التي تساهم في علاج النقرس، مثل:

منتجات الألبان قليلة الدسم ومنتجات الصويا.

مكملات فيتامين سي.
الفواكه الطبيعية.
الخضروات الطازجة مثل البطاطس والبازلاء والفطر والباذنجان.
العدس والفول وفول الصويا والتوفو.
الشوفان والأرز البني والشعير.
مشروبات القهوة والشاي والشاي الأخضر .

دبلومة التغذية العلاجية

توفر أكاديمية “gate” دبلومة التغذية العلاجية، التي تهدف إلى تأهيل وتجهيز المهتمين بالتخصص إلى سوق العمل، على أيدي أساتذة متخصصين ومحترفين.

تشتمل الدبلومة على مجموعة متنوعة من المحاور والعناصر، التي تغطي علم التغذية العلاجية والرياضية والسمنة والنحافة، أيضا المكملات والعناصر الغذائية الأساسية.

في نهاية الدبلوم، يخضع الطلاب إلى اختبارات، ومن ثم يحصلون على شهادات معتمدة من جهات تعليمية داخلية وخارجية، مع إمكانية توثيقها من جهات رسمية.