التغذية في رمضان | دبلومة التغذية العلاجية
يزداد اهتمام المسلم بـ التغذية في رمضان؛ لأنها تساعده في الحصول على صيام أكثر آمانًا، والحد من التعرض إلى مشاكل صحية أو جسدية في الشهر الكريم.
ويمكن أن يكون رمضان فرصة كبيرة لـ الراغبين في ضبط أنظمتهم الغذائية، كذلك المعانين من السمنة الشديدة أو النحافة المزعجة، في علاج هذه الأمراض.
ولكن، ذلك يجب أن يكون من خلال أخصائي تغذية محترف، يستطيع أن يساعد الشخص في تحقيق أهدافه، أيضا يساهم في جعل الصيام أكثر راحًة.
التغذية في رمضان
تصل مدة الصوم إلى أكثر من 14 ساعة في هذا العام؛ لذلك فإن الجسم خلال هذه الفترة، يفقد الكثير من العناصر الغذائية الأساسية، ويريد تعويضها من خلال الإفطار والسحور وما بينهما من وقت.
تناول الكربوهيدرات التي تساهم في الحصول على السعرات الحرارية، وكذلك البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن، بكميات مناسبة، من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على الصائم.
أخصائي التغذية، يكون دراسًا بشكل مفصل لجميع هذه العناصر؛ لذلك يستطيع مساعدة غيره في تخطيط أنظمة غذائية مناسبة لكل شخص على حد.
نصائح التغذية في رمضان
في دبلومة التغذية العلاجية، التي تُقدمها أكاديمية “Gate”، يتم تدريب الأخصائيين على كل ما يتعلق بالتغذية بشكل عام، وكيفية تصميم الأنظمة المختلفة.
أما بالنسبة إلى شهر الصوم، فإن جميع الأخصائيين دائمًا ما يوجهون بعض النصائح إلى الصائمين، على النحو التالي:
الإفطار
بعد عناء يوم طويل، فقد فيه الجسم الكثير من العناصر الغذائية، لا يجب أن تفاجئه بكميات كبيرة من الطعام، ولكن يمكن أن تتناول المياه مع التمر بالإضافة إلى الحساء الساخن “الشربة”.
بعد ذلك، قم وأدي صلاة المغرب أو احصل بشكل عام على فترة راحة، قبل أن تتناول وجبة الإفطار الرئيسية، التي يمكن أن تتناولها بعد نصف ساعة من موعد الإفطار.
يجب أن يشتمل الإفطار على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، مثل السلطات واللحوم غير الدهنية، كذلك البقوليات والخبز.
تناول حساء الخضروات الغني بالفيتامينات، مع بعض البروتينات الموجودة في اللحوم أو الدجاج أو الأسماك غير الدهنية، بالإضافة إلى الأرز كمصدر للنشويات.
تُعد السلطات من أهم الأطباق في وجبة الإفطار، فهي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، كما يفضل عدم الإفراط من المعجنات خاصة ذات اللحوم.
الحلويات
دائمًا ما يشتهر رمضان بـ الحلويات والسكريات، التي بدورها تكون غنية بالمواد الدسمة، إلا أنه يجب الحد منها قدر الإمكان، وتناول كميات مناسبة منها.
كذلك، يمكن الاعتماد على شواء القطايف بدلًا من قليها، وتقليل استخدام السكر مع إضافة كميات من المياه، كما أنه لا يجب الاعتماد على الحلويات الجاهزة.
يمكن أن تتناول الحلويات من مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع، كما يمكن أن تقسم ذلك بتناول قطع صغيرًة جدًا بشكل يومي، تستطيع كذلك استبدالها بالفواكه الطبيعية أو الأرز باللبن.
السحور
وصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالحرص على تناول وجبة السحور وتأخيرها كذلك، فهي تساعد الصائم على القيام بمهامه اليومية بشكل طبيعي، كما تقيه من مضاعفات خطيرة.
يعتبرها بعض الأخصائيين، أنها بمثابة وجبة الفطور في أيام غير الصيام، حيث يتوقف عليها نشاط الإنسان طيلة اليوم، لذلك يجب أن تحتوي على العناصر ذاتها.
فيمكن أن يتناول الصائم في وجبة السحور، الخبز والألبان والجبن والبيض، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات الطبيعية، مع الإكثار من تناول شرب المياه.
دبلومة التغذية العلاجية
يمكنك احتراف المجال حيث تصبح أخصائي محترف، من خلال دبلومة التغذية العلاجية، التي تؤهل المهتمين بهذا التخصص إلى سوق العمل بشكل مهني.
يدرس الطلاب في هذه الدورة المعتمدة، كيفية تخطيط الأنظمة الغذائية المختلفة، والعناصر الغذائية والمكملات، بالإضافة إلى تغذية الرياضيين والسمنة والنحافة.
اعرف أكثر عن هذا الدبلوم، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01018604621، كما يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك.